معتصم عبدالله (أبوظبي)
حقق منتخبنا الأولمبي المطلوب، بإكماله عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2026 في السعودية، وذلك مع ختام التصفيات مساء الثلاثاء.
وحجز 15 منتخباً مقاعدهم في النهائيات، بواقع 11 منتخباً متصدراً للمجموعات، وأربعة من أفضل الحاصلين على المركز الثاني، لينضموا إلى منتخب السعودية المضيف وبطل نسخة 2022، حيث ستقام البطولة، خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير 2026.
وشملت قائمة المنتخبات المتأهلة للنهائيات متصدري المجموعات الـ 11، وهي الأردن، اليابان، فيتنام، أستراليا، قيرغزستان، تايلاند، العراق، قطر، إيران، كوريا الجنوبية، وسوريا، إلى جانب أربعة منتخبات عبر بوابة أفضل الفرق من أصحاب المركز الثاني، وشملت الصين (7 نقاط) من المجموعة الرابعة، أوزبكستان (7 نقاط) من المجموعة الخامسة، ولبنان (7 نقاط) من المجموعة السادسة، والإمارات (6 نقاط) من المجموعة التاسعة، لتنضم جميعها إلى المنتخب السعودي المستضيف.
ويُعد هذا التأهل هو السادس في تاريخ «الأبيض الأولمبي» إلى النهائيات القارية، بعدما شارك سابقاً في نسخ: عُمان 2014، قطر 2016، تايلاند 2020، أوزبكستان 2022، وقطر 2024، فيما غاب فقط عن نسخة الصين 2018.
وأكد الأوروجوياني مارسيلو برولي، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي، أن المباراة أمام إيران لم تكن سهلة، وقال: «كنا نعلم صعوبة المنافس، في الشوط الأول لم نكن بالمستوى المطلوب واستقبلنا ثلاثة أهداف، لكن اللاعبين نجحوا في تنظيم الصفوف وإظهار الروح القتالية ومحاولة تغيير النتيجة وتقليص الفارق».
وأضاف: «التأهل تحقق رغم مرارة الخسارة، وكنا نطمح إلى العلامة الكاملة لكن الأهم أننا ضمنّا مقعداً في النهائيات».
وعبّر حمد المقبالي، حارس «الأبيض الأولمبي» الذي خاض مباراته الأولى أساسياً في التصفيات وارتدى شارة القيادة، عن امتنانه للأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وقال: «زملائي قدموا مباريات جيدة، وكانوا يستحقون التأهل بالعلامة الكاملة، رهبة البداية أثرت على الأداء، لكننا تعلمنا من الأخطاء، وقاتلنا في الشوط الثاني، وكنا قريبين من التعادل»، وأضاف: «نشعر بالحزن على الخسارة وسعداء بالتأهل، ونعد بالأفضل في النهائيات».
من جانبه، أكد منصور المنهالي لاعب «الأبيض الأولمبي»، أن المنتخب حقق الأهم بالتأهل رغم الخسارة، مشيراً إلى أن تراجع الأداء في بداية اللقاء منح المنافس فرصة تسجيل ثلاثة أهداف، وأضاف: «قدمنا أداءً أفضل في الشوط الثاني وحاولنا تقليص الفارق، الجمهور لم يقصر في دعمه، ونعدهم بالأفضل في النهائيات».
بدوره، قال محمد جمعة المنصوري، صاحب الهدف الثاني في مرمى إيران: «أشكر زملائي على الروح القتالية رغم الخسارة، وسعيد بالصعود إلى النهائيات، ما قدمته شخصياً هو مجرد بداية وأتطلع دائماً لتقديم الأفضل».